اهلاُ وسهلاُ

أهلاً لكــــــل من زادني شرفــاُ بمرووره هنا ,,,
وان كان لي أمنيــه فهي أن تترك تعليقــاً يعبر عمــا رأيته من حروفي المتواضعــه
,, ودمتــم بــِود

Thursday 2 December 2010

ملاحظة.... تستحق الاستفهام؟؟

أناظر كل ما خطه قلمي منذ صغره .. لا أجد بين سطوري حرفاُ يتحدث عن ما يسمى بالحب... لماذا يا ترى؟؟؟
هل لأنني لم أعد أؤمن به؟؟
أم تراه فعلاُ غير موجود؟؟
أم لأنه كان سب جرح لم يلتئم؟؟
الحــــــــــب....
هما حرفان دون التعريف بهما... أصبحا بالنسبة لي كــ لا شيء يذكر..
الحـــب كــ علامة الاستفهام؟؟
يقال بأنه شعور داخلي بإن أحدهم يفكر بك..
وينبض قلبه وتسري داخل جسمه القشعريره حين سماع اسمك....
لا أعلــــــــــــم قد يكون شيئاُ شعرت به يوماُ...
أناظر كل من حولي...
إن لم تقل هي.. :: أحبك ::
قال هو :: أحبكِ ::
ويمضي كل منهما يغدق الاخر بمعسول الكلام...
فهل تراهمـــــا صادقــــان؟؟
أم يحترف أحدهم فن الخدعة والتمثيل؟؟
كيف لعاشقــ /ـة قالـ/ ـت  أحبك... أن تـ/ يـكذب بها؟؟
كيف لمن قالها يوماُ ان يغدر بها؟؟
ترى.....
ما نهايتها هذه الكلمــــــه؟؟
وإلى أين تؤدي؟
هل تجرفنا إلى سفوحٍ من الكــذب والخيانه؟؟ فنستفيق على أنفسنا بإسفل الوادي مصابين بكسور لا التئام لها؟؟
أم تبحر بنا الى سهولٍ ربيعيه فنستفيق على عبير من الزهور محاطين بعشقٍ وفرح أبدي...
سؤال محير..
وتعتريني رغبة بان اكون اول الواصلي لهذا الجواب....


بقلمـــ المتواضع ـــي:ــ

بشرى 

Sunday 28 November 2010

فاض الدمع يا أمي فعجز القلم


استفقت ذات صباح.. على كابوس مزعج بل كان لي حادثةُ مؤلمة.. حلمت بأنني فقدتها...

فاضت عيناي دمعاً بل كان دماُ .. استفقت ضائقة الانفاس..

ودون وعي مني .. فإذ بي على مشارف غرفتها.. أقف فوق رأسها.. وأناظرها..

أقترب منها ..أسمع أنفاسها..

وترانيم دقات قلبها ..
 
لحظتها ارتعشت ارتعاشة اعادت لقلبي النبضات وتدفق الدم من جديد..

أسكتّ لساني عن إيقاظها.. تأملت وجهها كحسن القمر.. وقلبي يبتسم لرقة جمالها..

فهل من أمــــــــــــي شيء اروع....؟

هي ملاكـــــــي بل هي هدية الله للارض ..

بل هي رقة الارض بما رحبت..
أمـــي...

غاليتي.. حبيبتي... واشراقتي كل صباح..

أمي ..

هي تلك المرأة الشرقيه التي يختلط دمها برقة حنانها...

فتفيض عيناها حباُ وأمومه....

أمي ...

هي مثال المرأة العطوفة القويه..

مثال الصبر بل هي الصبر بكل حروفه

هي العطاء والسخاء.....

أمي...

هي تلك الصديقة الصدوق..

أحبها..

لا بل أعشقها..

فلتسامحني يا رب لو قلت انني كدت اعبدها...

وأقدسها...

فلا أروع من قبلتها صباحاُ وهي تودعني قائلةُ.

""الله معكي وربنا يرضي عليكي""

ولا أكاد ان اخطوا بضع خطوات حتى تستدركني..

"" لا تنسي بسم الله وتوكلت على الله""

يــــــارب لي عندك رجــــــاء..

فلتجعل يومي قبل يومها .. ولا تمد بعمري يوماُ واحدا من بعدها..

أمرأة كأمــــــي.. هي كنز لهذه الدنيا ووجودها هو عطاء تجود به السماء

أمـــــــــي...

يا نبضة القلب.. ويا ماء العين... فهل منكي شيء أعظــــــــــــم..؟

فانتي جنتي التي انزلها الله على الارض بل الجنة كلها تحت اقدامك..

فأليكي يا أختي... ورفيقتي... وحاملة همومي.. ومصدر فرحي وملجأي عند حزني..

انحني اجلالاُُ لــ أمرأة في عظمتكي...

انحني تحت قدميكي احتراماُ.. داعيةُ ربي بإن تكوني رفيقة لأمهات المؤمنين في الفردوس الأعلى......

فاض الدمع يا أمي فعجز القلم

فلا قول يحتويه سماء ولا ارض يفيكي حقكي

امد الله عمركي وجعلكي ملكتي الغاليه.... أحبكـــــــــــي

بقلمـــ المتواضع ـــي:ــ

بشرى 

Friday 12 November 2010

خــــوف أم تراه ضعـــف؟؟

أكتب بقلم ملئه الحزن والهم....قلب اعتاد الفراق .. وادمن البكاء...
يدخلون حياتي ..
أتعلق بهم..
وأحبهم..
أتابع أخبارهم..
وكل تطورات حياتهم ... دون أن يلاحظوا.....
أستفيق صباحاُ لأطمئن عليهم...
وأنام ليلاُ لأحلم بهم؟؟..
أكبر مخاوفي فقدانهم...
 وأسوء لحظاتي حين تفارق البسمة شفاههم..
أستفيق على صوت داخلي .. يقول لي:
بأنني أدمنتهم..
وأصبحوا مني كما الماء من الزهور...
وكما العسل من النحل...
كما الهواء ... لأنفاسي...
هنا أدركـــــــــــــــــت...
أنني احببتهـــــــــم..
بل قد أكذب أن لم أقل عشقتهم...بل أدمنتهم
 وبكل غباء قررت ان اكون مصدر حزنهم....
وبكل ما املك من حماقه... ودعتهم..
أودعــــهم ..
متظاهرة بأنني لا اريد أن اكون سبباً في ضيقهم...
دون ان يلحظوا أني ودعنهم خوفاً من ان اخرج عن صمتي وابوح لهم بما يحوي القلـــب
أودعهــــم...
وأنا ملئ عيناي دماُ ابكيه بحرقة معذبه...
اودعهم وأقول يا رب كن معهم....سيعتادون غيابي ..
سيعتادون بعدي....
اودعهــــم...
كي لا يعتادوا حبــــي ...
يا رب...... لا تدع ما بقلبي يصلهم يوماً...
فلا يعلم السر والنجوى أيــــــــاك أحــــد


بقلمـــ المتواضع ـــي:
بشرى 

Thursday 28 October 2010

لي أنا من نفسي عشق أبدي


بدأت خطواتي بحروف تحاكي اليأس..
وبدأت تجاربي بقلب مصاب بالصميم..
وأول ما خطت حروفي كان بحبر من الدموع...
وطالت الأيام وتتالت على هذا الحال..
إلا أن تمنعت اقلامي..
وأخذت تهيم وتستنجدني...
كفى بالله عليكي..
كفى يا أميرة ممالكنا..
نرجوكي..
أميرة تزهو بالعشرين...
تتكلل بالألم..؟؟
وتتوج بالهموم..؟؟
هذا بات محال..
استيقظي وانثري حولكي كثيرآ من البسمات..
فما بات شيء يستحق الذكريات...
هنا أدركت انني لأول مره أكون الأهم..
هنا غدوت أنا محور حروفي..
وأنشودة أقلامي..
في عالمي الخاص.. استرسل واتوج نفسي مليكة لكل القلوب... وأمضي بشموخي وكبريائي..
فكل ما يحتويه بقايا القلب من عشق..
سأفنيه على نفسي..
سأدلل نفسي بكل ما أملك من أحساس أسرني وهو على قوارع الانتظار..
وكل حب تاه وهو محبوس بالأعماق ..
غدآ سأحب نفسي..
وبعد غد سأعشقها..
وفي كل يوم آت سأمنحها حبآ أبديآ... وشعرآ ورديآ..
سأنتظر أشراقة الشمس لأتغنى بنفسي وأخبرها بروعتها..
لأناظر تلك العينان الغارقتان.. وأخبرهما بأنهما حبي الأبدي..
فإن ودعتني الدنيا وأهلها..
لن أبالي سأبقى معشوقة نفسي وهي معشوقتي..

بقلمـــ المتواضع ـــي:
بشرى
 

لمن باتوا للقلب نبضه... " خاص جدآ لأحدهم"




أن يدخل حياتك شخص لينشر فيها الفساد.. بات من مسلمات الحياة..
لكن أن يدخل حياتك شخص ليبعث فيها الأمل..
هذا من المستحيلات..
هاذه الحروف من قوانين الحياة..
لكن ما أبهرني
أن هناك من جاء ليحطم قسوة القوانين..
من جاء ليغير مسلمات الحياة..
من جاء ليقنعني..
بإن دائرة اليأس تحوي زوايا من الأمل..
وأن الله اوجد بشرا لهم قلوب كقلوب الملائكه...
وأن الأمل لايموت.. بل يغيب في حالة سبات...
حتى تسقط عليها قطرات المحبه.. فتحييه من جديد..
هؤلاء الأشخاص هم عطايا من السماء على شاكلة بشر...
هم نجوم خطفت أضواء ورقة القمر..
أترانا..
نحبهم..؟
نعشقهم..؟
نقدسهم..؟
أم ترانا نفرش الدنيا لهم ورودا حمراء لا ينضب عبيرها.. ومعطرة بالشكر..؟
فبكل ما نبذل سيكون تقصيرا..
عنى أنا..
لا أملك من الحيلة شيء أهديه لهم..
سوى قلب يضيء بابتسامة راجية من الله أن يحفظهم ويمد بأعمارهم..
وأن يجعل أيامي قبل أيامهم..
ففقدانهم كالذنب الذي لا يغتفر..
وعنكم أنتم.. لا علم لي
فلكل منكم طريقته بالشكر.....


بقلمـــ المتواضع ـــي:
بشرى 
 

Wednesday 29 September 2010

وتبقى حروفي خجلى لشكركم

من المعتاد أن هناك اشخاص يدخلون حياتنا فبعضهم يكون زائراُ خفيفاُ ياخذ مبتغاه تاركا طيب البسمات...وأخرون يدخلونها بخطاهم الثقيله فيعيثوا فيها فسادً وينتشلوا رغباتهم من أضلعك وبكل وقاحة يغادرون متظاهرين بالأنكسار....
لكــن هناك ندرة نادرة استوقفتني فليس لي سابق عهد بها....
تلك السوسنة النادره هم أشخاص يدخلون حياتنا لا هم زائرين ولا هم راحلين ... ولا هم مقيمين ولا ايضا متطفلين...
بسماتهم كالبلسم للجراحات.. نظراتهم أرق من عبير الزهرات... وكلماتهم يا لها من كلماااااااات...
هي داء لكل دواء حبيبة لكل عاشق... ومعشوقة لكل حبيبه...
هي تلك الشمس التي تشرق لتخبرنا بأن ننطلق للحياة...
هم ذلك القمر الذي لو غاب لا نكتفي بان نفتقده بصمت بل نمضي الليالي ترقبا لسطوع رقته...
أيا تراني أشكرهم والشكر نفسه يخجل منهمن.... أم تراني امدحهم وفي حضرتهم تغيب الأنجم...
فماذا اهديهم ؟؟؟ أن كانوا هم لهذه الدنيا أرق هديه...
ماذا نقول لهم ان كانوا بروعتهم خطوا حروف الابجديه...
لم أجد كلاماً معبراً سوى أن أقف خجلى متواضعه قائة لهم بكل شرف قررت أن أخطكم على جدران القلب لوحات ابديه وان ازين بكم شرفات الخواطر ... فقد غدوتم لي كنور الشمس لأرضها وكرقة القمر لعشاقه...
غدوتم لهذه العين نظراتها ولدروب الدنيا بسماتها ... فلا املك سوى ان اقول ادامكم الله بكل حب وخير وأبقاكم


بقلمـــ المتواضع ـــي:
بشرى 

Friday 17 September 2010

جرحونا فنزفنا عبيرا من عبق الكلمات...

"نحن نكتب لنقتل أناس انتهى وقتهم في حياتنا"
هكذا فهمتها حين قالتها الروائية أحلام... وأتمني أن أكون فهمتها كما يجب...
فأنا فعلا حين أستسلم لقلمي..أنما يكون فيض مشاعر أغدق به ورقتي..
وما أن أنهي أخر حرف حتى أجد أنني فعلا قتلتهم..وأن لم يكن قتلا بمعناه..
فأنا قد محوتهم وبكل سرور أحلتهم لأقصى مراتب التقاعد في ذاكرتي....
حين يكون هناك أشخاص مصدر ألهام في أحزاننا فلنعلم أنهم جرحونا جرحا أعمق من أن يوصف....
فياليتهم قتلونا وما تركونا لابثين على أعتاب النسيان...
تشرق الشمس على تلك العتبات فننطلق مودعين مباهج الحياة.. لنرتشف قهوتنا -مرة كنكهة حياتنا-
على تلك الأدراج فبكل خطوة هناك ذكرى وما أن تقترب الشمس من الغرق في جوف السماء..
حتى نلملم أشلاء ذكرياتنا ونعود لنضمدها بشيء من زيف البسمات..
تشرق الشمس من جديد وتزداد مرارة قهوتنا وتمضي هكذا الأيام.. ها قد بدأ قلم يتخبط في زوايا النسيان
أأستقر هنا تراني أنساهم أم أستقر هناك تراني أيضا أنساهم؟
كنت أظن أن بحر حروفي قد حف حين قتلوني بكلماتهم..
ولكن وددت الان لو أراهم ليس لشيء لكن كي يعلموا... بأن لا أحد يمت من فراق أحد..
فإن كان شيء من العمر مات .. فقد بقي شيء منه..
وأن كان شيء من الأقلام جف فغدا تشرق شمس لأرشف منها حبرا لحروف يوم جديد..
فقد اعتاد قلمي على قتل الكثيرين... كما اعتادت صباحاتي على قهوتي اللذيذة بمرارتها..



بقلمــ المتواضع ـــي
: بشرى 


Thursday 16 September 2010

قلمـــــــي


إلى رفيق وحدتي... ومؤنس ليلتي .. الى دوائي السري... وتوأم روحي.. يا عزيزي وكل دنيتي.....

أشكــــــــرك...:-

فلولاك لماتت بسماتي... وتاهت أمالي.. في بحور جراحاتي....

أشكـــــــرك:-

فلقد أصبحت مني كالنبض من القلب... فأنت طوق نجاتي حين تتلاعب بي امواج الكلمات...فترسو بي على جفون الاوراق... هنا تكون انت كـالمطر الذي يحيي صحراء الصفحات...

وجودك يعيد نظارة البسمات لصباحاتي.....

فأليــــــــك يا منقذي...لأنك فعلاً منقذي..كومةً من الأخلاص .. والحب الأبدي........

فأنت ســــري ونجـــــــــواي...

أليـــــك يا "قلمـــــــــــــــــــي"ــ

أهــــــــــــدي أشباه كلماتــــــــي

لأنك كنت وستبقى منقذي ومنفاي في جزيرة وحدتي....

وسأخط بك كل لغز في حياتي .......... إلا أن يأتي اليوم الذي ستخط به بنفسك تاريخ وفاتـــــــــــــي..
 
 بقلمـــ المتواضع ـــي:
بشرى 

Saturday 28 August 2010

رغماُ عن ذاتي

رغمآ عن شموخي وكبريائي... أطلقت العنان لمشاعري كي تبحر في سمائك...
أطلقتها لكن رغما عني.. كيف ولماذا ¿¿ 
فهل يسئل القلب لما ينبض..¿
أطلقتها لإنها أبت الجلوس على مقاعد الانتظار في حجرات قلبي...
أطلقتها لإنها أبت أن تبقى معلقة لوحة سوداء بانتظار من يحيها بألوانه...
أبت رغما عني ...
وذهبت....
فما حيلتي ... أن كنت أنا ورغما عن ذاتي.... 
أبحت لسحر عينيك.... بتخطي اسواري....
أسواري التي حيرت الكثيرين... وأبقت الأكثر متعجبين على أبوابها....
لا تسألني كيف ولماذا¿¿
فمن البداية قلت لك لا يوجد لدي إجابه....
أنا كنت أكابر وأتكابر... أباهي وأتباهى.... بإن قلبي ملك يدي..... وبإن دمي يسري تحت أمري...
أو بالاحرى..
يسري حسب أمري...
أما الأن فقد اندحرت كل أساطير كبريائي وتكبري.... وغدوت أتكبر..
بما يرتسم على شواطئ عينيك من ابتسامة ترسو حين تلتقي عيناك بعيني....
أبأهي وأن كان هذا التباهي بيني وبين نفسي...
فلقد غدوت بوجودك أرسم الفرحة وانثرها عطرا واهديها للآخرين.....
أرجوك لا تعد لتسألني كيف ولماذا¿¿
فلقد نفذت حروفي وأتمنى أن ارى غدآ في عينيك ألف أجابه.....


بقلمــ المتواضع ـــي
: بشرى 

simple words

We spend our life.. thinking about yesterday.. thinking about hours... minutes...& second... that we lost....
If we have a look to our minds we will find that we never think about what is going to happend the day after we live... the month after that we have & the year which carry 4 us so many surpries....
Sometimes.... maby alot of times.... we try to crush bad memoris... BUT in amoment..we relize that our past is our history... our personality.....& the ledar that we took to be us....
......In this moment i stop & said to my self......
What would I do if my life story wrot by me....
at the end i look to my yesterday and give it a smile because.. it give me ones one day...
.... SO leave the days to walk in thire way.....
.....* wrote by:-......
"BOSHRA."

ما آراهـــم من النــاس

هناك أناس بوجودهم في حياتنا يكونون كالنجمة التي لا ينطفئ نورها في سماء حياتنا... لا نستطيع أن نقول بأنهم القمر......... فالقمر يغيب لنحس بقيمته...
لكنهم هم النجوم الامعه التي تبقى
مضيئه بحيث كلما نظرنا اليها
شكرناها على وجوده تنير لنا طريقنا.............

كما أن هناك أناس برقة حروفهم يسطرون البسمة على شفاهنا وينثرون حبر أقلامهم كالعطر في دروبنا....

وأيضاً هناك اناس وجودهم ومرورهم في حياتنا كالموت والولادة..... لا يحدث إلا مرةً واحده..
فيكونوا كالروح من الجسد وكالنبض من القلب .......... فمهما مر الزمان لا يمسهم غبار الأيام ....

ومن الناس أشخاص بعثهم القدر لنا كالهدية التي ملؤها السعادة ..... فلا يلبثوا من التواجد حين حاجتنا لهم... فهم أخوة وليسوا بإخوة,,,, وهم تلك الحروف التي لا نمل قرائتها فبكل حرف نزداد تمسكاً وحباً للحياة......


وهناك أناس "" ولو أني وددت بإن لا أذكـــــــــرهم""ـــ
فهم:... كــالليل في عتمتـــــــه......... و كــالعواصــــف  في غضبهــا... وكــالبحــر في غــدره...ـ
هم أنـــاس بنظري لا يستحقون ذكرهم بين كتاباتي ........ـ

لإن حروفي مشغولةٌ بذكر أنــــــــــــــــاس هـــــــــــــــــــــم......ـ
للعيــــــــــــن رؤيـاهــــــــا
وللنفــس ذكراهـــــــــــا
وللحيــــــاة أجمــل معناهــــــــــا

بقلمـــ المتواضع ـــي
: بشرى 


هكـــذا غدونـــا

كتبت لمن
يدخلون حياتنا دون ان يقرعوا ابوابها... ومداخلها
ثم يغادرون تاركين الابواب مفتوحه... والنوافذ ترفرف استفهاماً ...؟
تلك هي حياتنا نحن وجدنا لنكون معهم وهم وجدوا ليكونوا مع غيرنا؟؟؟
نحن نعطي غير آبهين بالمقابل... وهم يبحثون عن المقابل قبل العطاء...
نحن نزرع الورود لنهديهم رحيقها..
وهم يجنون عسلها ليطعموه لغيرنا...
منطق غريب لكن هو السائد........
فلقد اضحكتني الدنيا بمنطقها وقوانينها.. بل من ما زاد ضحكاتي ..ما أحطنا به انفسنا من اسوار عاداتنا وتقاليدنا
فأبحنا المحرم وحرمنا المباح......
كـــــــــن كريماً مع نفسك وامنح نفسك وقفة تأمل..
أنظر... وتمعن ...تجد ان الحياة قد قلبت قوانينها وتغير منطقها
اصبحت تلك الوجوه وقلوبها كأسواق البورصه
فإن كان لديك السعر المناسب لاسهمهم بدوت جميلاُ بأعينهم
وإن ساء حظك.. وخسرت .. سلبوك ما كان قد يكون شيئاً من بعض الفرح الذي يبيعونك اياه
لا أستغرب من ما آرى فلقد غدونا في زمن قتل فيــــــــــــه..
حب قيس وليلى؟؟
وزمن دفن فيه..
كرم حاتم وعثمان...
واغتيلت فيه براءة الاطفال؟؟
واغتصبت فيه ارضنا وحرماتنا..
.
.
ونحن وبكل فخر..
أصبحنا عبدة لأنفسنا ورغباتنا
فــــ يا له من حاضر مشـــرف
ومستقبل أكثر عزاً ومجداً..

بقلمــ المتواضع ـــي
: بشرى