أكتب بقلم ملئه الحزن والهم....قلب اعتاد الفراق .. وادمن البكاء...
يدخلون حياتي ..
أتعلق بهم..
وأحبهم..
أتابع أخبارهم..
وكل تطورات حياتهم ... دون أن يلاحظوا.....
أستفيق صباحاُ لأطمئن عليهم...
وأنام ليلاُ لأحلم بهم؟؟..
أكبر مخاوفي فقدانهم...
وأسوء لحظاتي حين تفارق البسمة شفاههم..
أستفيق على صوت داخلي .. يقول لي:
بأنني أدمنتهم..
وأصبحوا مني كما الماء من الزهور...
وكما العسل من النحل...
كما الهواء ... لأنفاسي...
هنا أدركـــــــــــــــــت...
أنني احببتهـــــــــم..
بل قد أكذب أن لم أقل عشقتهم...بل أدمنتهم
وبكل غباء قررت ان اكون مصدر حزنهم....
وبكل ما املك من حماقه... ودعتهم..
أودعــــهم ..
متظاهرة بأنني لا اريد أن اكون سبباً في ضيقهم...
دون ان يلحظوا أني ودعنهم خوفاً من ان اخرج عن صمتي وابوح لهم بما يحوي القلـــب
أودعهــــم...
وأنا ملئ عيناي دماُ ابكيه بحرقة معذبه...
اودعهم وأقول يا رب كن معهم....سيعتادون غيابي ..
سيعتادون بعدي....
اودعهــــم...
كي لا يعتادوا حبــــي ...
يا رب...... لا تدع ما بقلبي يصلهم يوماً...
فلا يعلم السر والنجوى أيــــــــاك أحــــد
بقلمـــ المتواضع ـــي:
بشرى
يدخلون حياتي ..
أتعلق بهم..
وأحبهم..
أتابع أخبارهم..
وكل تطورات حياتهم ... دون أن يلاحظوا.....
أستفيق صباحاُ لأطمئن عليهم...
وأنام ليلاُ لأحلم بهم؟؟..
أكبر مخاوفي فقدانهم...
وأسوء لحظاتي حين تفارق البسمة شفاههم..
أستفيق على صوت داخلي .. يقول لي:
بأنني أدمنتهم..
وأصبحوا مني كما الماء من الزهور...
وكما العسل من النحل...
كما الهواء ... لأنفاسي...
هنا أدركـــــــــــــــــت...
أنني احببتهـــــــــم..
بل قد أكذب أن لم أقل عشقتهم...بل أدمنتهم
وبكل غباء قررت ان اكون مصدر حزنهم....
وبكل ما املك من حماقه... ودعتهم..
أودعــــهم ..
متظاهرة بأنني لا اريد أن اكون سبباً في ضيقهم...
دون ان يلحظوا أني ودعنهم خوفاً من ان اخرج عن صمتي وابوح لهم بما يحوي القلـــب
أودعهــــم...
وأنا ملئ عيناي دماُ ابكيه بحرقة معذبه...
اودعهم وأقول يا رب كن معهم....سيعتادون غيابي ..
سيعتادون بعدي....
اودعهــــم...
كي لا يعتادوا حبــــي ...
يا رب...... لا تدع ما بقلبي يصلهم يوماً...
فلا يعلم السر والنجوى أيــــــــاك أحــــد
بقلمـــ المتواضع ـــي:
بشرى