اهلاُ وسهلاُ

أهلاً لكــــــل من زادني شرفــاُ بمرووره هنا ,,,
وان كان لي أمنيــه فهي أن تترك تعليقــاً يعبر عمــا رأيته من حروفي المتواضعــه
,, ودمتــم بــِود

Wednesday 29 September 2010

وتبقى حروفي خجلى لشكركم

من المعتاد أن هناك اشخاص يدخلون حياتنا فبعضهم يكون زائراُ خفيفاُ ياخذ مبتغاه تاركا طيب البسمات...وأخرون يدخلونها بخطاهم الثقيله فيعيثوا فيها فسادً وينتشلوا رغباتهم من أضلعك وبكل وقاحة يغادرون متظاهرين بالأنكسار....
لكــن هناك ندرة نادرة استوقفتني فليس لي سابق عهد بها....
تلك السوسنة النادره هم أشخاص يدخلون حياتنا لا هم زائرين ولا هم راحلين ... ولا هم مقيمين ولا ايضا متطفلين...
بسماتهم كالبلسم للجراحات.. نظراتهم أرق من عبير الزهرات... وكلماتهم يا لها من كلماااااااات...
هي داء لكل دواء حبيبة لكل عاشق... ومعشوقة لكل حبيبه...
هي تلك الشمس التي تشرق لتخبرنا بأن ننطلق للحياة...
هم ذلك القمر الذي لو غاب لا نكتفي بان نفتقده بصمت بل نمضي الليالي ترقبا لسطوع رقته...
أيا تراني أشكرهم والشكر نفسه يخجل منهمن.... أم تراني امدحهم وفي حضرتهم تغيب الأنجم...
فماذا اهديهم ؟؟؟ أن كانوا هم لهذه الدنيا أرق هديه...
ماذا نقول لهم ان كانوا بروعتهم خطوا حروف الابجديه...
لم أجد كلاماً معبراً سوى أن أقف خجلى متواضعه قائة لهم بكل شرف قررت أن أخطكم على جدران القلب لوحات ابديه وان ازين بكم شرفات الخواطر ... فقد غدوتم لي كنور الشمس لأرضها وكرقة القمر لعشاقه...
غدوتم لهذه العين نظراتها ولدروب الدنيا بسماتها ... فلا املك سوى ان اقول ادامكم الله بكل حب وخير وأبقاكم


بقلمـــ المتواضع ـــي:
بشرى 

Friday 17 September 2010

جرحونا فنزفنا عبيرا من عبق الكلمات...

"نحن نكتب لنقتل أناس انتهى وقتهم في حياتنا"
هكذا فهمتها حين قالتها الروائية أحلام... وأتمني أن أكون فهمتها كما يجب...
فأنا فعلا حين أستسلم لقلمي..أنما يكون فيض مشاعر أغدق به ورقتي..
وما أن أنهي أخر حرف حتى أجد أنني فعلا قتلتهم..وأن لم يكن قتلا بمعناه..
فأنا قد محوتهم وبكل سرور أحلتهم لأقصى مراتب التقاعد في ذاكرتي....
حين يكون هناك أشخاص مصدر ألهام في أحزاننا فلنعلم أنهم جرحونا جرحا أعمق من أن يوصف....
فياليتهم قتلونا وما تركونا لابثين على أعتاب النسيان...
تشرق الشمس على تلك العتبات فننطلق مودعين مباهج الحياة.. لنرتشف قهوتنا -مرة كنكهة حياتنا-
على تلك الأدراج فبكل خطوة هناك ذكرى وما أن تقترب الشمس من الغرق في جوف السماء..
حتى نلملم أشلاء ذكرياتنا ونعود لنضمدها بشيء من زيف البسمات..
تشرق الشمس من جديد وتزداد مرارة قهوتنا وتمضي هكذا الأيام.. ها قد بدأ قلم يتخبط في زوايا النسيان
أأستقر هنا تراني أنساهم أم أستقر هناك تراني أيضا أنساهم؟
كنت أظن أن بحر حروفي قد حف حين قتلوني بكلماتهم..
ولكن وددت الان لو أراهم ليس لشيء لكن كي يعلموا... بأن لا أحد يمت من فراق أحد..
فإن كان شيء من العمر مات .. فقد بقي شيء منه..
وأن كان شيء من الأقلام جف فغدا تشرق شمس لأرشف منها حبرا لحروف يوم جديد..
فقد اعتاد قلمي على قتل الكثيرين... كما اعتادت صباحاتي على قهوتي اللذيذة بمرارتها..



بقلمــ المتواضع ـــي
: بشرى 


Thursday 16 September 2010

قلمـــــــي


إلى رفيق وحدتي... ومؤنس ليلتي .. الى دوائي السري... وتوأم روحي.. يا عزيزي وكل دنيتي.....

أشكــــــــرك...:-

فلولاك لماتت بسماتي... وتاهت أمالي.. في بحور جراحاتي....

أشكـــــــرك:-

فلقد أصبحت مني كالنبض من القلب... فأنت طوق نجاتي حين تتلاعب بي امواج الكلمات...فترسو بي على جفون الاوراق... هنا تكون انت كـالمطر الذي يحيي صحراء الصفحات...

وجودك يعيد نظارة البسمات لصباحاتي.....

فأليــــــــك يا منقذي...لأنك فعلاً منقذي..كومةً من الأخلاص .. والحب الأبدي........

فأنت ســــري ونجـــــــــواي...

أليـــــك يا "قلمـــــــــــــــــــي"ــ

أهــــــــــــدي أشباه كلماتــــــــي

لأنك كنت وستبقى منقذي ومنفاي في جزيرة وحدتي....

وسأخط بك كل لغز في حياتي .......... إلا أن يأتي اليوم الذي ستخط به بنفسك تاريخ وفاتـــــــــــــي..
 
 بقلمـــ المتواضع ـــي:
بشرى