اهلاُ وسهلاُ

أهلاً لكــــــل من زادني شرفــاُ بمرووره هنا ,,,
وان كان لي أمنيــه فهي أن تترك تعليقــاً يعبر عمــا رأيته من حروفي المتواضعــه
,, ودمتــم بــِود

Sunday 28 November 2010

فاض الدمع يا أمي فعجز القلم


استفقت ذات صباح.. على كابوس مزعج بل كان لي حادثةُ مؤلمة.. حلمت بأنني فقدتها...

فاضت عيناي دمعاً بل كان دماُ .. استفقت ضائقة الانفاس..

ودون وعي مني .. فإذ بي على مشارف غرفتها.. أقف فوق رأسها.. وأناظرها..

أقترب منها ..أسمع أنفاسها..

وترانيم دقات قلبها ..
 
لحظتها ارتعشت ارتعاشة اعادت لقلبي النبضات وتدفق الدم من جديد..

أسكتّ لساني عن إيقاظها.. تأملت وجهها كحسن القمر.. وقلبي يبتسم لرقة جمالها..

فهل من أمــــــــــــي شيء اروع....؟

هي ملاكـــــــي بل هي هدية الله للارض ..

بل هي رقة الارض بما رحبت..
أمـــي...

غاليتي.. حبيبتي... واشراقتي كل صباح..

أمي ..

هي تلك المرأة الشرقيه التي يختلط دمها برقة حنانها...

فتفيض عيناها حباُ وأمومه....

أمي ...

هي مثال المرأة العطوفة القويه..

مثال الصبر بل هي الصبر بكل حروفه

هي العطاء والسخاء.....

أمي...

هي تلك الصديقة الصدوق..

أحبها..

لا بل أعشقها..

فلتسامحني يا رب لو قلت انني كدت اعبدها...

وأقدسها...

فلا أروع من قبلتها صباحاُ وهي تودعني قائلةُ.

""الله معكي وربنا يرضي عليكي""

ولا أكاد ان اخطوا بضع خطوات حتى تستدركني..

"" لا تنسي بسم الله وتوكلت على الله""

يــــــارب لي عندك رجــــــاء..

فلتجعل يومي قبل يومها .. ولا تمد بعمري يوماُ واحدا من بعدها..

أمرأة كأمــــــي.. هي كنز لهذه الدنيا ووجودها هو عطاء تجود به السماء

أمـــــــــي...

يا نبضة القلب.. ويا ماء العين... فهل منكي شيء أعظــــــــــــم..؟

فانتي جنتي التي انزلها الله على الارض بل الجنة كلها تحت اقدامك..

فأليكي يا أختي... ورفيقتي... وحاملة همومي.. ومصدر فرحي وملجأي عند حزني..

انحني اجلالاُُ لــ أمرأة في عظمتكي...

انحني تحت قدميكي احتراماُ.. داعيةُ ربي بإن تكوني رفيقة لأمهات المؤمنين في الفردوس الأعلى......

فاض الدمع يا أمي فعجز القلم

فلا قول يحتويه سماء ولا ارض يفيكي حقكي

امد الله عمركي وجعلكي ملكتي الغاليه.... أحبكـــــــــــي

بقلمـــ المتواضع ـــي:ــ

بشرى 

Friday 12 November 2010

خــــوف أم تراه ضعـــف؟؟

أكتب بقلم ملئه الحزن والهم....قلب اعتاد الفراق .. وادمن البكاء...
يدخلون حياتي ..
أتعلق بهم..
وأحبهم..
أتابع أخبارهم..
وكل تطورات حياتهم ... دون أن يلاحظوا.....
أستفيق صباحاُ لأطمئن عليهم...
وأنام ليلاُ لأحلم بهم؟؟..
أكبر مخاوفي فقدانهم...
 وأسوء لحظاتي حين تفارق البسمة شفاههم..
أستفيق على صوت داخلي .. يقول لي:
بأنني أدمنتهم..
وأصبحوا مني كما الماء من الزهور...
وكما العسل من النحل...
كما الهواء ... لأنفاسي...
هنا أدركـــــــــــــــــت...
أنني احببتهـــــــــم..
بل قد أكذب أن لم أقل عشقتهم...بل أدمنتهم
 وبكل غباء قررت ان اكون مصدر حزنهم....
وبكل ما املك من حماقه... ودعتهم..
أودعــــهم ..
متظاهرة بأنني لا اريد أن اكون سبباً في ضيقهم...
دون ان يلحظوا أني ودعنهم خوفاً من ان اخرج عن صمتي وابوح لهم بما يحوي القلـــب
أودعهــــم...
وأنا ملئ عيناي دماُ ابكيه بحرقة معذبه...
اودعهم وأقول يا رب كن معهم....سيعتادون غيابي ..
سيعتادون بعدي....
اودعهــــم...
كي لا يعتادوا حبــــي ...
يا رب...... لا تدع ما بقلبي يصلهم يوماً...
فلا يعلم السر والنجوى أيــــــــاك أحــــد


بقلمـــ المتواضع ـــي:
بشرى