من المعتاد أن هناك اشخاص يدخلون حياتنا فبعضهم يكون زائراُ خفيفاُ ياخذ مبتغاه تاركا طيب البسمات...وأخرون يدخلونها بخطاهم الثقيله فيعيثوا فيها فسادً وينتشلوا رغباتهم من أضلعك وبكل وقاحة يغادرون متظاهرين بالأنكسار....
لكــن هناك ندرة نادرة استوقفتني فليس لي سابق عهد بها....
تلك السوسنة النادره هم أشخاص يدخلون حياتنا لا هم زائرين ولا هم راحلين ... ولا هم مقيمين ولا ايضا متطفلين...
بسماتهم كالبلسم للجراحات.. نظراتهم أرق من عبير الزهرات... وكلماتهم يا لها من كلماااااااات...
هي داء لكل دواء حبيبة لكل عاشق... ومعشوقة لكل حبيبه...
هي تلك الشمس التي تشرق لتخبرنا بأن ننطلق للحياة...
هم ذلك القمر الذي لو غاب لا نكتفي بان نفتقده بصمت بل نمضي الليالي ترقبا لسطوع رقته...
أيا تراني أشكرهم والشكر نفسه يخجل منهمن.... أم تراني امدحهم وفي حضرتهم تغيب الأنجم...
فماذا اهديهم ؟؟؟ أن كانوا هم لهذه الدنيا أرق هديه...
ماذا نقول لهم ان كانوا بروعتهم خطوا حروف الابجديه...
لم أجد كلاماً معبراً سوى أن أقف خجلى متواضعه قائة لهم بكل شرف قررت أن أخطكم على جدران القلب لوحات ابديه وان ازين بكم شرفات الخواطر ... فقد غدوتم لي كنور الشمس لأرضها وكرقة القمر لعشاقه...
غدوتم لهذه العين نظراتها ولدروب الدنيا بسماتها ... فلا املك سوى ان اقول ادامكم الله بكل حب وخير وأبقاكم
بقلمـــ المتواضع ـــي:
بشرى